تعتبر ثوابت الفيزياء هى حجر الأساس الذى يقوم عليه علم الفيزياء وتعتبر هى السبب الأساسي لتقدم علم الفيزياء ونمو وازدهارنظرياته.................
وعلماء الفيزياء يسمون الكميات الفيزيائية التى لا تتغير ابدا ثوابت فيزيائية مثل سرعة الضوء وثابت الجاذبية لنيوتن وغيرها..............
وتكون هذه الكميات ثابتة لا تتغير فى كل زمان ومكان....ولكن حتى علماء الفيزياء لا يعلموا لما هذه الثوابت تتخذ فيما معينة لا تتبع نسقا يمكن تغييره أو تبريره.............
ولكن الفيزيائيين توصلوا إلى أن القاسم المشترك بين كل تلك الثوابت انها لو تغيرت قيمتها قليلا لما أصبح هناك بناء ذرى غاية فى التعقيد والروعة ايضا...............
وبذل العلماء مجهودا كبيرا وجهودا مضنية لتفسير ماهية وحقيقة تلك الثوابت واسفرت تلك المساعي الحثيثة الى تطوير نظرية الأوتار الفائقة التى تسعى بدورها لتوحيد النسبية العامة وميكانيكا الكم من أجل حلم الفيزياء الأكبر وهى نظرية كل شئ...................
وادى تطوير نظرية الأوتار الى بزوغ وازدهار إحدى النظريات وهى النظرية M لكن اتضح أن نظرية Mتتطلب أن يكون للكون اكثر من اربعة ابعاد قد تصل إلى سبعة ابعاد أو أكثر....ولكن ثوابت الفيزياء بالتالى يمكن أن لا تكون ثوابت...ياللمفارقة؟..................
فنحن فى الكون رباعى الابعاد لا نرى غير ثوابت ثلاثية الأبعاد أما إذا زادت ابعاد الكون فالواقع يقول إن قيمها ستتغير ولا تصبح ثابتة..........
وجدير بالذكر أن علماء الفيزياء رصدوا تغيرات طفيفة في قيم سرعة الضوء عبر الزمن وذلك عند رصد مايسمى بالخلفية الميكرويفية للكون وهى الإشعاعات التى انبعثت وتنبعث نتيجة الإنفجار العظيم أو big bang منذ نشأة الكون................
كما أنه سيكون مدعاة للحيرة والدهشة اذا اكتشفنا أن أحد ثوابت الفيزياء الأساسية وهو مايسمى بثابت البنية الدقيقة- وقيمته تقريبا تساوى ١/١٣٧ -يمكن أن يكون غير ثابت.......فهذا بدوره سيؤدى الى شئ غريب ومعقد فى الفيزياء وهو تلاشى واختفاء الحدود بين المادة والطاقة.................
اذن فهل يمكن للثابت الذى اعتقدنا لامد طويل انه ثابت ان يكون متغيرا.....لا تعلم سوى ان العلم يفاجئنا يوم بعد يوم بتغيير اشياء كثيرة وايضا باكتشافات مذهلة اكثر..............
وتكون هذه الكميات ثابتة لا تتغير فى كل زمان ومكان....ولكن حتى علماء الفيزياء لا يعلموا لما هذه الثوابت تتخذ فيما معينة لا تتبع نسقا يمكن تغييره أو تبريره.............
ولكن الفيزيائيين توصلوا إلى أن القاسم المشترك بين كل تلك الثوابت انها لو تغيرت قيمتها قليلا لما أصبح هناك بناء ذرى غاية فى التعقيد والروعة ايضا...............
وبذل العلماء مجهودا كبيرا وجهودا مضنية لتفسير ماهية وحقيقة تلك الثوابت واسفرت تلك المساعي الحثيثة الى تطوير نظرية الأوتار الفائقة التى تسعى بدورها لتوحيد النسبية العامة وميكانيكا الكم من أجل حلم الفيزياء الأكبر وهى نظرية كل شئ...................
وادى تطوير نظرية الأوتار الى بزوغ وازدهار إحدى النظريات وهى النظرية M لكن اتضح أن نظرية Mتتطلب أن يكون للكون اكثر من اربعة ابعاد قد تصل إلى سبعة ابعاد أو أكثر....ولكن ثوابت الفيزياء بالتالى يمكن أن لا تكون ثوابت...ياللمفارقة؟..................
فنحن فى الكون رباعى الابعاد لا نرى غير ثوابت ثلاثية الأبعاد أما إذا زادت ابعاد الكون فالواقع يقول إن قيمها ستتغير ولا تصبح ثابتة..........
وجدير بالذكر أن علماء الفيزياء رصدوا تغيرات طفيفة في قيم سرعة الضوء عبر الزمن وذلك عند رصد مايسمى بالخلفية الميكرويفية للكون وهى الإشعاعات التى انبعثت وتنبعث نتيجة الإنفجار العظيم أو big bang منذ نشأة الكون................
كما أنه سيكون مدعاة للحيرة والدهشة اذا اكتشفنا أن أحد ثوابت الفيزياء الأساسية وهو مايسمى بثابت البنية الدقيقة- وقيمته تقريبا تساوى ١/١٣٧ -يمكن أن يكون غير ثابت.......فهذا بدوره سيؤدى الى شئ غريب ومعقد فى الفيزياء وهو تلاشى واختفاء الحدود بين المادة والطاقة.................
اذن فهل يمكن للثابت الذى اعتقدنا لامد طويل انه ثابت ان يكون متغيرا.....لا تعلم سوى ان العلم يفاجئنا يوم بعد يوم بتغيير اشياء كثيرة وايضا باكتشافات مذهلة اكثر..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق