هل يمكن أن تكون الآلات هى المتحكمة فى البشر؟..هل يمكن أن يحدث ذلك فى المستقبل؟.. أم أنه درب من دروب الخيال العلمي.........
نعود قليلا إلى الوراء فى عام 1997م..عندما كان المسيطر على بطولات الشطرنج هو اللاعب الروسى جارى كاسباروف..فهو البطل العالمي والملك المتوج فى مباريات الشطرنج.........
وفى هذا العام عام 1997م خاض جارى كاسباروف مباراة ضد الحاسوب الذى كان من انتاج شركة IBM..واسم ذلك الحاسوب هو ديب بلو.......
ولعب كاسباروف مباراة شطرنج ضد الحاسوب ديب بلو من ست جولات...خلال تلك الست جولات كان كاسباروف يحاول فهم طريقة لعب الحاسوب ديب بلو ولكنه لم يفلح فى ذلك .........
وكانت المفاجأة...لقد فاز الحاسوب ديب بلو على بطل الشطرنج المتوج جارى كاسباروف........
وخلال السنوات مابعد سنة 1997م حاول المنظمون تنظيم مباريات في الشطرنج بين ابطال العالم للشطرنج والحواسيب الا أنها كلها كانت تنتهى إما بفوز الآلة أو الحاسوب أو التعادل..ولم تنتهى اى مباراة بفوز البشر...........
ناهيك عن تطوير بعض الشركات التكنولوجية العملاقة لبرامج أو حواسيب تلعب الشطرنج بمستوى عالى..منهم شركة جوجل التى طورت برنامج Alpha zero....حتى أنه جرى تنظيم مباريات بين الحواسيب وبعضها فى لعبة الشطرنج!!!
إلى هذه الدرجة أصبحت الآلات والماكينة لها أهمية قصوى وأثر بالغ فى حياتنا......
ومع ظهور الذكاء الاصطناعي قيل أن فى المستقبل ستندثر جميع الوظائف وسيقوم بها آلات الذكاء الاصطناعي ماعدا وظيفة واحدة وهى مبرمجون الذكاء الاصطناعي لانهم هم من يبرمجون آلات الذكاء الاصطناعي............
وإذا تأمل الإنسان فى محاولات العلماء لتطوير الآلة فسنجد أن أول محاولة لكتاب الخيال العلمى لتخيل الذكاء الاصطناعي والروبوتات كانت على يد العالم وكاتب الخيال العلمي إيزاك ازيموف فهو أول من أطلق لفظ الروبوتيكس..وكان ذلك في خمسينيات القرن العشرين قبل اختراع الروبوتات أو الإنسان الآلى بعشرات السنين............
وبعدها توصل العلماء لصناعة الروبوتات والحواسيب الضخمة والذكية والذكاء الاصطناعي...........
ولا يقتصر الأمر على تصميم برنامج بخوارزميات حاسوبية للعب الشطرنج إنما يمتد الامر للكثير من الأمور حيث طورت شركةIBM حواسيب لبرامج مسابقات المعلومات العامة مثل Jeopardyوخاضت الحواسيب مباريات نارية فى المعلومات العامة والثقافة ضد أبطال ذلك البرنامج مثلKen JenningsوBrad Rutter فى واحدة من المباريات الثقافية والفكرية الممتعة.............
إلى هذه الدرجة من التقدم التكنولوجي وصل العالم حيث أصبح الذكاء الاصطناعي اليوم جزء لا يتجزأ من أعمالنا وحياتنا اليومية وأصبحت التكنولوجيا هى مرفأ الرفاهية بالنسبة للبشر باختراعاتها وابتكاراتها وتطبيقاتها المذهلة..............
ويظل السؤال بدون إجابة...هل يمكن أن تتحكم الآلات فى البشر فى المستقبل ؟.. أم أنه مجرد درب من دروب الخيال العلمي بعيد عن الواقع ؟............
وفى هذا العام عام 1997م خاض جارى كاسباروف مباراة ضد الحاسوب الذى كان من انتاج شركة IBM..واسم ذلك الحاسوب هو ديب بلو.......
ولعب كاسباروف مباراة شطرنج ضد الحاسوب ديب بلو من ست جولات...خلال تلك الست جولات كان كاسباروف يحاول فهم طريقة لعب الحاسوب ديب بلو ولكنه لم يفلح فى ذلك .........
وكانت المفاجأة...لقد فاز الحاسوب ديب بلو على بطل الشطرنج المتوج جارى كاسباروف........
وخلال السنوات مابعد سنة 1997م حاول المنظمون تنظيم مباريات في الشطرنج بين ابطال العالم للشطرنج والحواسيب الا أنها كلها كانت تنتهى إما بفوز الآلة أو الحاسوب أو التعادل..ولم تنتهى اى مباراة بفوز البشر...........
ناهيك عن تطوير بعض الشركات التكنولوجية العملاقة لبرامج أو حواسيب تلعب الشطرنج بمستوى عالى..منهم شركة جوجل التى طورت برنامج Alpha zero....حتى أنه جرى تنظيم مباريات بين الحواسيب وبعضها فى لعبة الشطرنج!!!
إلى هذه الدرجة أصبحت الآلات والماكينة لها أهمية قصوى وأثر بالغ فى حياتنا......
ومع ظهور الذكاء الاصطناعي قيل أن فى المستقبل ستندثر جميع الوظائف وسيقوم بها آلات الذكاء الاصطناعي ماعدا وظيفة واحدة وهى مبرمجون الذكاء الاصطناعي لانهم هم من يبرمجون آلات الذكاء الاصطناعي............
وإذا تأمل الإنسان فى محاولات العلماء لتطوير الآلة فسنجد أن أول محاولة لكتاب الخيال العلمى لتخيل الذكاء الاصطناعي والروبوتات كانت على يد العالم وكاتب الخيال العلمي إيزاك ازيموف فهو أول من أطلق لفظ الروبوتيكس..وكان ذلك في خمسينيات القرن العشرين قبل اختراع الروبوتات أو الإنسان الآلى بعشرات السنين............
وبعدها توصل العلماء لصناعة الروبوتات والحواسيب الضخمة والذكية والذكاء الاصطناعي...........
ولا يقتصر الأمر على تصميم برنامج بخوارزميات حاسوبية للعب الشطرنج إنما يمتد الامر للكثير من الأمور حيث طورت شركةIBM حواسيب لبرامج مسابقات المعلومات العامة مثل Jeopardyوخاضت الحواسيب مباريات نارية فى المعلومات العامة والثقافة ضد أبطال ذلك البرنامج مثلKen JenningsوBrad Rutter فى واحدة من المباريات الثقافية والفكرية الممتعة.............
إلى هذه الدرجة من التقدم التكنولوجي وصل العالم حيث أصبح الذكاء الاصطناعي اليوم جزء لا يتجزأ من أعمالنا وحياتنا اليومية وأصبحت التكنولوجيا هى مرفأ الرفاهية بالنسبة للبشر باختراعاتها وابتكاراتها وتطبيقاتها المذهلة..............
ويظل السؤال بدون إجابة...هل يمكن أن تتحكم الآلات فى البشر فى المستقبل ؟.. أم أنه مجرد درب من دروب الخيال العلمي بعيد عن الواقع ؟............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق