موهبة الذكاء العقلي...العبقرية...حدة الفكر...سرعة البديهة... الألمعية.......
اختلفت المفاهيم والتعريفات والمفهوم واحد....نعمة الذكاء...من أهم نعم الخالق سبحانه وتعالى على البشر..بها تنهض الأمم..وتنجز المنجزات ..ويتجلى الابتكار والإبداع...وتصنع الاختراعات..وتولد الأفكار الجديدة...وتسمو بها الشعوب إلى مستوى آخر من الرقى والتقدم.........
ولكن من أين أتت كلمة عبقرية أو عبقرى..
الكلمة مشتقة من وادى كان يسمى عبقر فى الجاهلية وهو وادى كان يسكنه الجن... فأطلقت كلمة عبقرى على الشخص حاد الذكاء الذى يمكنه حل المعضلات وقادر على التفكير الإبداعي والسرعة فى الفهم والانجاز.........
ولكن اى نوع من الذكاءات المتعددة يمكن أن نطلق على صاحبها أو من يتميز بها عبقرى....هل هو الذكاء العقلي ام المعرفى ام الرياضى العلمى ام الذكاء الاجتماعي والحياتى ام الموهوب موسيقيا او فنيا أو أدبيا أو..أو...الخ..........
الحقيقة انه لا يوجد إنسان خالى من المواهب ..كل انسان يختلف عن الاخر ...هناك من هو عبقرى موسيقيا..وهناك من يمتلك وحيا أدبيا وخيالا خصبا فى التأليف الادبى والروائي..وهناك من هو عبقرى ذهنيا وفى الحساب والرياضيات والعلوم.........
ووضع بعض العلماء والمفكرين بعض الاختبارات لقياس الذكاء أهمها اختبار الذكاء أو ال IQ testاو ماسمى باختبار ستانفورد-بينيه........
يستعمل هذا الاختبار فى المؤسسات والمدارس والجامعات..كما قدر بعض علماء النفس بعض معدلات الذكاء لبعض المفكرين والعلماء والفلاسفة الذين عاشوا قبل ابتكار هذا الاختبار بناءا على حياتهم وانجازاتهم الفكرية والعلمية......
على سبيل المثال قدر العلماء معدل ذكاء البرت اينشتاين ب +١٦٠وايزاك نيوتن ب +١٨٠وبيتهوفن ب +١٤٠....وغيرهم الكثير....
ويوضح العلماء بأن اختبار الذكاء يعتمد على خليط من قياس مهارات المنطق والقدرات الحسابية واللغوية والفكرية ومهارات تحديد الأنماط وغيرها من القدرات العقلية التى تقيس الذكاء العقلي والقدرات الذهنية..........
ويعتبر من يحرز فى هذا الاختبار اكثر من ١٣٠هو موهوب عقليا وحاد الذكاء أما فوق ال ١٤٠فهو عبقرى... ويقول العلماء أيضاً أن أصحاب معدلات الذكاء الاكثر من ١٣٠يشكلون اقل من ١%من سكان الكرة الأرضية...مما يوضح أهمية العبقرية فى العالم لأنها عملة نادرة واصحابها قلائل لذا فعلى الأمم الاهتمام بهم ودعمهم والاستثمار فيهم............
وهناك من يعترض على اختبار الذكاء ويوضحون أنه لايقيس معدل الذكاء لأنه لا يمكن قياس الذكاء العقلي كما يقول الكثير من المفكرين والعلماء ...الفريد بينيه نفسه الذى طور وبدأ اختبار الذكاء قال إن الذكاء والجدارة العقلية أكثر من مجرد درجات ..وحتى الآن لم يكتشف العلماء ماهو سر الذكاء حيث ذهب بعض علماء الطب أنه بسبب كثرة تعاريج المخ التى تقع على سطحه...وذهب بعض العلماء منذ فترة ليست بالوجيزة أنه بسبب حجم المخ وكلما زاد حجم المخ زاد الذكاء ولكن اتضح أن مخ ألبرت اينشتاين اصغر من الحجم الطبيعى وهو من أهم عباقرة القرن العشرين..............
ومع كل ما يقال عن اختبار الذكاء..إلا أن العبقرى يتميز بين أقرانه بسرعة الفهم والذكاء والإبداع ويمكنك أن تميزه بسهولة............
لذا فالسؤال الذى يطرح نفسه...مع كل الذكاء العقلي الذى يتميز به العباقرة لماذا معظمهم وليس كلهم لم ينجحوا فى مجالاتهم ولم يسمع العالم عنهم ؟.......
يتميز العباقرة ببعض الصفات السلوكية مثل حب المطالعة ونهم القراءة وربما الفوضوية فى بعض أو كثير من الأحيان وايضا قلة الاصدقاء وضعف الذكاء الاجتماعي والعاطفى وربما يكون هذا أحد الأسباب وليس كلها لعدم نجاح العباقرة وهو قلة المعارف وعدم القدرة على النجاح إجتماعيا وتطوير مهارات الاتصال على الرغم من قدراتهم العقلية العالية............
لذا فالعبقرى فى بعض الأحيان ينظر له برهبة وربما ينبذ من من حوله لأنه فى أغلب الأحيان يتكلم بحديث يفوق فكر من حوله والإنسان عدو ما يجهله..........
وكثير من العباقرة لا يحبون الخروج فى أماكن مزدحمة فهم يفضلون العزلة والتأمل وهذا راجع أيضاً لقدراتهم العقلية الكبيرة وايضا ضعف الذكاء العاطفي أو الاجتماعى والمهارات الاجتماعية لديهم...........
ولكن يجب أن نذكر أن العباقرة هم من يجب أن يصنع منهم العلماء فهم فى طفولتهم نواة العلماء الافذاذ وهم من يشكلون المفكرين والقادة والمثقفين ويجب أن ينظر لهم بعين الصفوة والنخبة لا بعين الخوف أو النبذ لان هؤلاء العباقرة هم وقود النهضة لأى أمة تشق طريقها نحو التقدم والازدهار والتطور...........
أحد الأسباب أيضاً لفشل العباقرة وعدم نجاحهم هو الاعتمادية على موهبتهم العقلية وعدم الاجتهاد...وهذا عين الخطأ....حيث قال توماس اديسون العالم الفذ والمخترع العظيم ان النجاح ٩٩%عمل واجتهاد و ١%موهبة..........
لذا لا يجب أن تكون الموهبة مدعاة للكسل وعدم الاجتهاد....ولكن بالموهبة يمكن أن تنجز ما ينجزه الاخرين فى وقت اقل وبطريقة اكثر ابتكارا وتميزا...........
فالتعامل مع الموهبة العقلية انها نعمة كبيرة من الخالق شئ أصيل فى ديننا الحنيف وشكر تلك النعمة يكون بعدم إهدارها والاجتهاد قدر المستطاع فى تطوير تلك الموهبة والنجاح والإبداع فى شتى المجالات التى يكون فيها شغفك.............
ولكن من أين أتت كلمة عبقرية أو عبقرى..
الكلمة مشتقة من وادى كان يسمى عبقر فى الجاهلية وهو وادى كان يسكنه الجن... فأطلقت كلمة عبقرى على الشخص حاد الذكاء الذى يمكنه حل المعضلات وقادر على التفكير الإبداعي والسرعة فى الفهم والانجاز.........
ولكن اى نوع من الذكاءات المتعددة يمكن أن نطلق على صاحبها أو من يتميز بها عبقرى....هل هو الذكاء العقلي ام المعرفى ام الرياضى العلمى ام الذكاء الاجتماعي والحياتى ام الموهوب موسيقيا او فنيا أو أدبيا أو..أو...الخ..........
الحقيقة انه لا يوجد إنسان خالى من المواهب ..كل انسان يختلف عن الاخر ...هناك من هو عبقرى موسيقيا..وهناك من يمتلك وحيا أدبيا وخيالا خصبا فى التأليف الادبى والروائي..وهناك من هو عبقرى ذهنيا وفى الحساب والرياضيات والعلوم.........
ووضع بعض العلماء والمفكرين بعض الاختبارات لقياس الذكاء أهمها اختبار الذكاء أو ال IQ testاو ماسمى باختبار ستانفورد-بينيه........
يستعمل هذا الاختبار فى المؤسسات والمدارس والجامعات..كما قدر بعض علماء النفس بعض معدلات الذكاء لبعض المفكرين والعلماء والفلاسفة الذين عاشوا قبل ابتكار هذا الاختبار بناءا على حياتهم وانجازاتهم الفكرية والعلمية......
على سبيل المثال قدر العلماء معدل ذكاء البرت اينشتاين ب +١٦٠وايزاك نيوتن ب +١٨٠وبيتهوفن ب +١٤٠....وغيرهم الكثير....
ويوضح العلماء بأن اختبار الذكاء يعتمد على خليط من قياس مهارات المنطق والقدرات الحسابية واللغوية والفكرية ومهارات تحديد الأنماط وغيرها من القدرات العقلية التى تقيس الذكاء العقلي والقدرات الذهنية..........
ويعتبر من يحرز فى هذا الاختبار اكثر من ١٣٠هو موهوب عقليا وحاد الذكاء أما فوق ال ١٤٠فهو عبقرى... ويقول العلماء أيضاً أن أصحاب معدلات الذكاء الاكثر من ١٣٠يشكلون اقل من ١%من سكان الكرة الأرضية...مما يوضح أهمية العبقرية فى العالم لأنها عملة نادرة واصحابها قلائل لذا فعلى الأمم الاهتمام بهم ودعمهم والاستثمار فيهم............
وهناك من يعترض على اختبار الذكاء ويوضحون أنه لايقيس معدل الذكاء لأنه لا يمكن قياس الذكاء العقلي كما يقول الكثير من المفكرين والعلماء ...الفريد بينيه نفسه الذى طور وبدأ اختبار الذكاء قال إن الذكاء والجدارة العقلية أكثر من مجرد درجات ..وحتى الآن لم يكتشف العلماء ماهو سر الذكاء حيث ذهب بعض علماء الطب أنه بسبب كثرة تعاريج المخ التى تقع على سطحه...وذهب بعض العلماء منذ فترة ليست بالوجيزة أنه بسبب حجم المخ وكلما زاد حجم المخ زاد الذكاء ولكن اتضح أن مخ ألبرت اينشتاين اصغر من الحجم الطبيعى وهو من أهم عباقرة القرن العشرين..............
ومع كل ما يقال عن اختبار الذكاء..إلا أن العبقرى يتميز بين أقرانه بسرعة الفهم والذكاء والإبداع ويمكنك أن تميزه بسهولة............
لذا فالسؤال الذى يطرح نفسه...مع كل الذكاء العقلي الذى يتميز به العباقرة لماذا معظمهم وليس كلهم لم ينجحوا فى مجالاتهم ولم يسمع العالم عنهم ؟.......
يتميز العباقرة ببعض الصفات السلوكية مثل حب المطالعة ونهم القراءة وربما الفوضوية فى بعض أو كثير من الأحيان وايضا قلة الاصدقاء وضعف الذكاء الاجتماعي والعاطفى وربما يكون هذا أحد الأسباب وليس كلها لعدم نجاح العباقرة وهو قلة المعارف وعدم القدرة على النجاح إجتماعيا وتطوير مهارات الاتصال على الرغم من قدراتهم العقلية العالية............
لذا فالعبقرى فى بعض الأحيان ينظر له برهبة وربما ينبذ من من حوله لأنه فى أغلب الأحيان يتكلم بحديث يفوق فكر من حوله والإنسان عدو ما يجهله..........
وكثير من العباقرة لا يحبون الخروج فى أماكن مزدحمة فهم يفضلون العزلة والتأمل وهذا راجع أيضاً لقدراتهم العقلية الكبيرة وايضا ضعف الذكاء العاطفي أو الاجتماعى والمهارات الاجتماعية لديهم...........
ولكن يجب أن نذكر أن العباقرة هم من يجب أن يصنع منهم العلماء فهم فى طفولتهم نواة العلماء الافذاذ وهم من يشكلون المفكرين والقادة والمثقفين ويجب أن ينظر لهم بعين الصفوة والنخبة لا بعين الخوف أو النبذ لان هؤلاء العباقرة هم وقود النهضة لأى أمة تشق طريقها نحو التقدم والازدهار والتطور...........
أحد الأسباب أيضاً لفشل العباقرة وعدم نجاحهم هو الاعتمادية على موهبتهم العقلية وعدم الاجتهاد...وهذا عين الخطأ....حيث قال توماس اديسون العالم الفذ والمخترع العظيم ان النجاح ٩٩%عمل واجتهاد و ١%موهبة..........
لذا لا يجب أن تكون الموهبة مدعاة للكسل وعدم الاجتهاد....ولكن بالموهبة يمكن أن تنجز ما ينجزه الاخرين فى وقت اقل وبطريقة اكثر ابتكارا وتميزا...........
فالتعامل مع الموهبة العقلية انها نعمة كبيرة من الخالق شئ أصيل فى ديننا الحنيف وشكر تلك النعمة يكون بعدم إهدارها والاجتهاد قدر المستطاع فى تطوير تلك الموهبة والنجاح والإبداع فى شتى المجالات التى يكون فيها شغفك.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق