احتار الأدباء والنقاد والمتهمون بالادب فى أسبانيا فى منح لقب رائد النهضة الأدبية فى أسبانيا لمن...هل يمنحوه لفردريكو غارسيا لوركا الشاعر الملهم المبدع ام يمنحوه لميجيل دى سرفانتس الاديب العظيم.......
وبسبب رائعة ميجيل دى سرفانتس..دون كيشوت Don Quixote...منحوا اللقب لميجيل دى سرفانتس...وهو بحق يستحق هذا اللقب لأن رواياته ومسرحياته بابداعها وروعتها نقلت أسبانيا واللغة الإسبانية نقلة كبيرة على خريطة الأدب الأوروبي والعالمي ..حتى أن اللغة الاسبانية يطلقون عليها لغة سرفانتس...........
ولد ميجيل دى سرفانتس فى مدريد باسبانيا فى عام 1547م وتوفى بمدريد أيضاً فى عام1616م..............
يعد ميجيل دى سرفانتس اديب من الأدباء العظام فى أسبانيا والعالم حيث شكلت أعماله نموذجا فريدا وجديدا فى الأدب الاسبانى...وتحتل رائعته دون كيشوت مكانة مرموقة وسط الكتب والروايات والمسرحيات العالمية........
لقد توفى ميجيل دى سرفانتس فى يوم 22ابريل من عام 1616م وهويسبق يوم وفاة قمة من قمم الأدب الإنجليزي الا وهو ويليام شكسبير لذلك اعتبر العالم يوم 23ابريل هو يوم الكتاب العالمى.........
يعتبر أسلوبه الادبى أكثر فهما للقارئ البسيط حيث تتميز طريقته الأدبية المبدعة والممتعة باليسر والسهولة سواء فى مسرحياته و رواياته أو حتى أشعاره البديعة.........
رائعته الأدبية دون كيشوت شكلت ثورة وطفرة كبيرة فى الأدب الاسبانى حيث احتلت مكانا بارزاً وسط الأعمال العظيمة فى الأدب العالمى......
دون كيشوت الذى يعيش حياته متلهفا ومتمنيا أن يكون بطلا خارقا مثل ابطال الروايات الخيالية التى يقرأها ويتهمه الناس بالهرطقة والجنون ويصاب بلوثة عقلية ويتخيل أنه يحارب الأعداء إلا أنه فى الحقيقة يحارب ويصارع طواحين الهواء.........
رواية تراجيدية درامية بديعة صاغها ميجيل دى سرفانتس بأسلوب أدبى رشيق وبديع جعلت القراء يعشقون أدبه وليست تلك الرواية فقط.........
بالطبع ميجيل دى سرفانتس اديب عظيم إلا أنه أيضا شاعر لا يشق له غبار فقد كتب اشعارا وكتب شعرية من اروع ما يكون........
من أشعاره كتب مثل...قصائد ميجيل دى سرفانتس وغيرها من الكتب والأشعار الأدبية العظيمة..........
له مسرحيات وروايات أخرى عظيمة مثل لا جلاتيا و حوار الكلاب والعاشق المتحرر والغجرية وغيرها من الأعمال المسرحية والروائية البارزة..........
وقد كرمته بلده الأم إسبانيا بعمل جائزة أدبية بإسمه وهى جائزة سرفانتس........
كما قامت أسبانيا بوضع صورته على عملة الخمسين سنتا الجديدة وذلك إيمانا من بلده الأم بقيمة ذلك الأديب الكبير المرموق ....ميجيل دى سرفانتس.......
لقد شكلت أعمال سرفانتس الأدبية المتكاملة -من حيث رشاقة الأسلوب وسهولته وإبداعه ورؤيته الأدبية الملهمة-محورا جديدا فى الأدب الاسبانى والعالمى مما خلد اسم ميجيل دى سرفانتس كواحد من عمالقة الفن الادبى والأدب المسرحى والروائي العالمى......وجعل الملايين من القراء والنقاد وعاشقو الأدب يقرأوا أعماله ويقدرونها .......واستحق ميجيل دى سرفانتس تلك المكانة العظيمة التى وضع فيها بين الأدباء والكتاب العالميين العظام.........
كتابى الجديد...(دردشة عن الفكر والعلم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق