أطلق على هذا المشروع الفكرى( مشروع القرن الثقافى) و بالفعل كان هذا المشروع له أثر كبير على تثقيف جيل بل أجيال متعددة من الشباب عبر قراءتهم لسلاسل ذلك المشروع الثقافى الفكرى العظيم...روايات مصرية للجيب........
روايات مصرية للجيب هى من إصدارات المؤسسة العربية الحديثة للطباعة والنشر..................
تتمثل أهمية روايات مصرية للجيب على احتوائها على العديد من السلاسل الروائية مابين روايات المغامرة والجاسوسية الى الخيال العلمي الى المغامرات الخيالية الى الروايات الرومانسية الى الرعب المختلط بالكوميديا الراقية وغيرها من أنواع الأدب الكثيرة التى تجسدت واضحة فى التنوع فى سلاسل روايات مصرية للجيب........
لو ظللت اتكلم من هنا إلى العام القادم لن أوفى هذا المشروع العظيم حقه....روايات مصرية للجيب مثلت لى ولجيلى- الذى تربى على كتابات أدباء هذا المشروع-شئ أساسى فى روتين حياتنا ونحن طلاب فى المدرسة حيث تربينا ونحن نتحسس طريقنا نحو الفكر والثقافة على كتابات الكتاب المبدعون لهذا النوع من الأدب الروائى المصرى العربى الخالص والمتعدد فى سلاسل تلك الأيقونة الفكرية الشبابية المسماة روايات مصرية للجيب...........
كنا ننتقل من روايات سلسلة الى روايات سلسلة أخرى ونحن نتشوق للمعرفة وداخلنا فضول ثقافي وعلمى نحو إكتشاف العالم وسبر أغوار الكون وكانت روايات مصرية للجيب هى المقصد ..........
من كتابات الرائع د.نبيل فاروق فى سلاسل رجل المستحيل والعميل ادهم صبري ومغامراته فى عالم الجاسوسية وملف المستقبل وروايات فى الخيال العلمى تحمل فى طياتها طابع التشويق والإثارة مع نور الدين وفريقه الذى يخوض مغامرات شيقة فى المستقبل الى كوكتيل ٢٠٠٠بابداع حقيقى ل د.نبيل فاروق فى التنوع الثقافى الذى يقدمه لشباب من القراء والمثقفين...وخرجت رائعته ارزاق الرواية الاجتماعية الرائعة من رحم كوكتيل ٢٠٠٠...ناهيك عن سلاسل مثل زهور الرومانسية وبانوراما التى تشبه إلى حد كبير كوكتيل ٢٠٠٠..........
بدأ مشروع روايات مصرية للجيب فى عام ١٩٨٤م وكان د.نبيل فاروق له نصيب الأسد فى كتابة الروايات حيث كتب وأبدع العديد من سلاسل الروايات فى هذا المشروع الكبير ثم انضم المبدع الكبير الآخر د.احمد خالد توفيق فى منتصف التسعينيات الى كتاب هذا المشروع الفكرى التنويري العظيم..............
وعن د.احمد خالد توفيق فحدث ولا حرج ...فهو عراب الرعب والمبدع الكبير والأديب الساخر صاحب الكتابة الراقية والأدب الملهم...........
كلنا قرأنا مغامرات الرعب للعجوز رفعت اسماعيل وطريقة تهكمه الرائعة فى المواقف العديدة والتى صاغها د.احمد خالد توفيق ببراعة شديدة تدل على امساكه بناصية اللغة والحبكة والخيال...........
من ماوراء الطبيعة الى سافارى الى فانتازيا وترجم ايضا بعض الروايات هو ود.نبيل فاروق ضمن سلسلة روايات عالمية للجيب لينقلوا تحف الأدب العالمى للقارئ العربى..............
هناك أيضاً كتاب آخرون انضموا الى روايات مصرية للجيب مثل خالد الصفتى بروائعه المصورة مثل فلاش وسماش وأيضاً الكاتب رؤوف وصفى بسلسلة نوفا للخيال العلمى..والكاتب شريف شوقى بسلسلة المكتب رقم 19وشارك أيضاً فى كتابة بعض روايات سلسلة زهور الرومانسية هو ود.نبيل فاروق............
ولم تكن هذه السلاسل فقط هى فحوى روايات مصرية للجيب إنما كان هناك سلاسل مثل الأعداد الخاصة من سلاسل مثل رجل المستحيل وما وراء الطبيعةوهناك سلاسل أخرى مثل سيف العدالة وفارس الأندلس الذى أبدع فيها د.نبيل فاروق بتصوير الفروسية والاقدام والشجاعة فى المغامرات الرائعه لفارس الأندلس فى اخر معاقل المسلمين فى أسبانيا وهى غرناطة...........
لقد نجح مشروع روايات مصرية للجيب من المحيط الى الخليج نجاحا كبيرا منقطع النظير فهو يحتوى على روايات بديعة وسلاسل رشيقة لكتاب قل أن يجود الزمان بهم وكانت روايات تلك السلاسل فى متناول الشباب من حيث الثمن المادى وأيضاً التوزيع فهى كانت متوفرة دائماً كما أن ابطال الروايات ومغامراتهم كانت عربية خالصة وكان ابطال الروايات مصريون وعرب مما أعطى لصغار الشباب القراء روايات مستوحاة من الواقع العربى باقلام عربية خالصة..............
لقد مثلت روايات مصرية للجيب أيقونة عظيمة للاجيال المتعاقبة ومهدت الطريق لآفاق رحبة من الثقافة والفكر والمعرفة فى عقول الشباب انطلقوا بعدها لينهلوا من البحر المعرفى بقراءة ادب سيد الرواية نجيب محفوظ ويوسف السباعى وخيرى شلبى ويوسف ادريس وتولستوى وبوشكين وسارتر وغيرهم ..........
رحم الله من توفى من كتاب هذا المشروع العظيم روايات مصرية للجيب واطال الله عمر من مازال حيا يرزق...........
وعن نفسى أتوجه لكتاب روايات مصرية للجيب بالشكر والعرفان.....لقد اثرتم فى أجيال من الشباب وانرتم لنا طريق المعرفة بأدب روائى مبدع .....فشكرا لكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق