جال بخاطرى ان اتناول بعض النظريات والمبادئ الفكرية والفلسفية ها هنا فى هذه التدوينة..المبادئ الفكرية والفلسفية بشكل عام هى مفتاح العلوم وايضا مؤرخة وبادئة لكثير من العلوم ..فكثير من العلوم بدات من الفلسفة وكثير من العلماء قديما كانوا فلاسفة واشتقوا كثير من القوانين العلمية..وفلسفة العلوم هى دليل على روعة وسحر المبادئ الفكرية والفلسفية..ويتجلى ذلك فى كتاب اصول الرياضيات للفيلسوف وعالم الرياضيات البريطانى برتراند راسل ..الذى الف اصول الرياضيات فى فلسفة الرياضيات وبين سحر الرياضيات عن طريق الحديث عن منطقها..والمفكر توماس كون ايضا تكلم عن فلسفة العلوم فى كتابه الشيق ..بنية الثورات العلمية..اذن فلنبدا التناول لبعض المبادئ الفكرية:
مفارقة بوريدن :
تنسب مفارقة بوريدن الى المفكر جون بوريدن..ولكن البداية لم تكن من عنده ..فنفس الفكرة تناولها افلاطون من قبل ..وايضا شرحها الامام الغزالى ..ولكن بوريدن هو من وضعها فى اطار تحليلى سردى..وهى مفارقة اوتناقض يطرح معضلة ان يقع الشخص فى مفترق وعليه ان يختار بين شيئين..فضرب بوريدن مثالا بحمار كان جوعان وعطشان ..فوضع له صاحبه طعاما وشرابا ..فاحتار الحمار ياكل اولا اويشرب اولا..وظل على هذه الحالة محتارا حتى مات لم ياكل اويشرب.........
المبدا الانسانى:
المبدا الانسانى هو من المبادئ الفلسفية التى كانت سائدة فى العصور الوسطى فى اوروبا وهو مبدا ينظر لكوكب الارض بوضعية خاصة ..فهى الارض التى يعيش عليها البشر ..اذن فالارض مميزة وذات وضعية خاصة..ومن هنا نشات فكرة ان الارض تدور حولها الكواكب وليس الشمس وظل هذا اعتقاد دينى فى اوروبا ايدته الكنيسة فى العصور الوسطى حتى اتى جاليليو جاليليه وعارض هذا المبدا وقال ان الكواكب بما فيها الارض تدور حول الشمس..وكاد جاليليو ان يعدم بسبب هذا حتى رجع عن رايه....................
المبدا الوضعى:
وهو مبدا فلسفى وعلمى ايضا يؤمن بالتجربة ..فلا معنى للنظرية العلمية بدون تطبيق..فيجب ان تطبق النظرية حتى نتاكد من صحتها..والتطبيق هو المعيار.......
الى هنا ارى انى تناولت بعض المبادئ الفكرية التى اعرفها وفكرت ان اكتبها هاهنا فى هذه التدوينة ..فالفلاسفة مع كثرة النظريات الفكرية والفلسفية التى وضعوها حدت ببعض المفكرين والمثقفين ان يطلقوا عليهم ملاك الحقيقة المطلقة..فارتايت ان اتناول ثلاث نظريات فلسفية وفكرية مهمة..على ان اتناول نظريات اخرى فى القادم من التدوينات باذن الله....................
مفارقة بوريدن :
تنسب مفارقة بوريدن الى المفكر جون بوريدن..ولكن البداية لم تكن من عنده ..فنفس الفكرة تناولها افلاطون من قبل ..وايضا شرحها الامام الغزالى ..ولكن بوريدن هو من وضعها فى اطار تحليلى سردى..وهى مفارقة اوتناقض يطرح معضلة ان يقع الشخص فى مفترق وعليه ان يختار بين شيئين..فضرب بوريدن مثالا بحمار كان جوعان وعطشان ..فوضع له صاحبه طعاما وشرابا ..فاحتار الحمار ياكل اولا اويشرب اولا..وظل على هذه الحالة محتارا حتى مات لم ياكل اويشرب.........
المبدا الانسانى:
المبدا الانسانى هو من المبادئ الفلسفية التى كانت سائدة فى العصور الوسطى فى اوروبا وهو مبدا ينظر لكوكب الارض بوضعية خاصة ..فهى الارض التى يعيش عليها البشر ..اذن فالارض مميزة وذات وضعية خاصة..ومن هنا نشات فكرة ان الارض تدور حولها الكواكب وليس الشمس وظل هذا اعتقاد دينى فى اوروبا ايدته الكنيسة فى العصور الوسطى حتى اتى جاليليو جاليليه وعارض هذا المبدا وقال ان الكواكب بما فيها الارض تدور حول الشمس..وكاد جاليليو ان يعدم بسبب هذا حتى رجع عن رايه....................
المبدا الوضعى:
وهو مبدا فلسفى وعلمى ايضا يؤمن بالتجربة ..فلا معنى للنظرية العلمية بدون تطبيق..فيجب ان تطبق النظرية حتى نتاكد من صحتها..والتطبيق هو المعيار.......
الى هنا ارى انى تناولت بعض المبادئ الفكرية التى اعرفها وفكرت ان اكتبها هاهنا فى هذه التدوينة ..فالفلاسفة مع كثرة النظريات الفكرية والفلسفية التى وضعوها حدت ببعض المفكرين والمثقفين ان يطلقوا عليهم ملاك الحقيقة المطلقة..فارتايت ان اتناول ثلاث نظريات فلسفية وفكرية مهمة..على ان اتناول نظريات اخرى فى القادم من التدوينات باذن الله....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق